بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سُبْحانَ اللّٰهِ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ وَلاَ إِلهَ إِلاَّ اللّٰهُ وَاللّٰهُ أَكْبَرُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ سُبْحانَ اللّٰهِ آناءَ اللَّيْلِ وَأَطْرافَ النَّهارِ سُبْحانَ اللّٰهِ بِالْغُدُوِّ وَالآصالِ سُبْحانَ اللّٰهِ بالْعَشِيِّ وَالْاِ بْكارِ، سُبْحانَ اللّٰهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ،وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَالْاَرْضِ وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْھِرُونَ، يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ، وَيُحْيِي الْاَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَ كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ،سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلامٌ عَلَي الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعالَمِينَ سُبْحانَ ذِي الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ سُبْحانَ ذِي الْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوتِ، سُبْحانَ ذِي الْكِبْرِياءِ وَالْعَظَمَةِ الْمَلِكِ الْحَقِّ المُھَيْمِنِ القُدُّوسِ، سُبْحانَ اللّٰهِ الْمَلِكِ الْحَيِّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ سُبْحانَ اللّٰهِ الْمَلِكِ الْحَيِّ الْقُدُّوسِ سُبْحانَ الْقائِمِ الدَّائِمِ سُبْحانَ الدَّائِمِ الْقائِمِ، سُبْحانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ سُبْحانَ رَبِّيَ الأَعْلي، سُبْحانَ الْحَيِّ الْقَيُّومِ سُبْحانَ الْعَلِيِّ الأَعْلي، سُبْحانَهُ وَتَعالي،سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّنا وَرَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ، سُبْحانَ الدَّائِمِ غَيْرِ الْغافِلِ، سُبْحانَ الْعالِمِ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ، سُبْحانَ خالِقِ مَا يُريٰ وَمَا لاَ يُريٰ، سُبْحانَ الَّذِي يُدْرِكُ الاَ بْصارَ وَلاَ تُدْرِكُهُ الاَ بْصارُ،وَھُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ۔ اَللّٰھُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ مِنْكَ فِي نِعْمَةٍ وَخَيْرٍ وَبَرَكَةٍ وَعافِيَةٍ، فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاَتْمِمْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ وَخَيْرَكَ وَبَرَكَاتِكَ وَعافِيَتَكَ بِنَجاةٍ مِنَ النَّارِ وَارْزُقْنِي شُكْرَكَ وَعافِيَتَكَ وَفَضْلَكَ وَكَرامَتَكَ أَبَداً ما أَبْقَيْتَنِي اَللّٰھُمَّ بِنُورِكَ اھْتَدَيْتُ وَبِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ، وَبِنِعْمَتِكَ أَصْبَحْتُ وَأَمْسَيْتُ اَللّٰھُمَّ إِنِّي أُشْھِدُكَ وَكَفي بِكَ شَھِيداً وَأُشْھِدُ مَلائِكَتَكَ وَأَ نْبِيائَكَ وَرُسُلَكَ وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ وَسُكّانَ سَماواتِكَ وَأَرْضِكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللّٰهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَأَ نَّكَ عَلي كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، تُحْيِي وَتُمِيتُ، وَتُمِيتُ وتُحْيِي،وَأَشْھَدُ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ،وَأَنَّ النَّارَحَقٌّ،وَالنُّشُورَحَقٌّ وَالسَّاعَةَ آتِيَةٌ لاَ رَيْبَ فِيها وَأَنَّ اللّٰهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُوروَأَشْھَدُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ حَقّاً حَقّاً،وَأَنَّ الْاَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِھِ ھُمُ الْائِمَّةُ الْھُداةُ الْمَھْدِيُّونَ غَيرُ الضَّالِّينَ وَلاَ الْمُضِلِّينَ وَأَ نَّھُمْ أَوْلِياؤُكَ الْمُصْطَفَونَ وَ حِزْبُكَ الْغالِبُونَ وَصِفْوَتُكَ وَخِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ وَنُجَبَاؤُكَ الَّذِينَ انْتَجَبْتَھُمْ لِدِينِكَ وَاخْتَصَصْتَھُمْ مِنْ خَلْقِكَ وَاصْطَفَيْتَھُمْ عَلي عِبادِكَ وَجَعَلْتَھُمْ حُجَّةً عَلَي الْعالَمِينَ صَلَواتُكَ عَلَيْھِمْ وَاَلسَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ اَللّٰھُمَّ اكْتُبْ لِي هذِھِ الشَّهادَةَ عِنْدَكَ حَتّي تُلَقِّنَنِيها يَوْمَ الْقِيامَةِ وَأَنْتَ عَنِّي راضٍ، إِنَّكَ عَلي ما تَشاءُ قَدِيرٌ اَللّٰھُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَصْعَدُ أَوَّلُهُ وَلاَ يَنْفَدُ آخِرُھُ، اَللّٰھُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً تَضَعُ لَكَ السَّماءُ كَنَفَيْها وَتُسَبِّحُ لَكَ الْاَرْضُ وَمَنْ عَلَيْها اَللّٰھُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً سَرْمَداً أَبَداً لاَ انْقِطاعَ لَهُ وَلاَ نَفادَ وَلَكَ يَنْبَغِي وَ إِلَيْكَ يَنْتَھِي، فِيَّ وَعَلَيَّ وَلَدَيَّ وَمَعِي وَقَبْلِي وَبَعْدِي وَأَمامِي وَفَوْقِي وَتَحْتِي وَ إِذا مِتُّ وَبَقِيتُ فَرْداً وَحِيداً ثُمَّ فَنِيتُ وَلَكَ الْحَمْدُ إِذا نُشِرْتُ وَبُعِثْتُ يَا مَوْلايَ اَللّٰھُمَّ وَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ بِجَمِيعِ مَحامِدِكَ كُلِّها عَلي جَمِيعِ نَعْمائِكَ كُلِّها حَتَّي يَنْتَھِيَ الْحَمْدُ إِلي مَا تُحِبُّ رَبَّنا وَتَرْضيٰ اَللّٰھُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَي كُلِّ أَكْلَةٍ وَشَرْبَةٍ وَبَطْشَةٍ وَقَبْضَةٍ وَبَسْطَةٍ، وَفِي كُلِّ مَوْضِع شَعْرَةٍ اَللّٰھُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً خالِداً مَعَ خُلُودِكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لاَ مُنْتَهيٰ لَهُ دُونَ عِلْمِكَ وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لاَ أَمَدَ لَهُ دُونَ مَشِيئَتِكَ وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لاَ أَجْرَ لِقائِلِهِ إِلاَّ رِضاكَ وَلَكَ الْحَمْدُ عَلي حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ وَلَكَ الْحَمْدُ عَلي عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ وَلَكَ الْحَمْدُ باعِثَ الْحَمْدِ وَلَكَ الْحَمْدُ وارِثَ الْحَمْدِ وَلَكَ الْحَمْدُ بَدِيعَ الْحَمْدِ وَلَكَ الْحَمْدُ مُنْتَھَي الْحَمْدِ وَلَكَ الْحَمْدُ مُبْتَدِعَ الْحَمْدِ وَلَكَ الْحَمْدُ مُشْتَرِيَ الْحَمْدِ وَلَكَ الْحَمْدُ وَ لِيَّ الْحَمْدِ وَلَكَ الْحَمْدُ قَدِيمَ الْحَمْدِ وَلَكَ الْحَمْدُ صَادِقَ الْوَعْدِ وَفِيَّ الْعَھْدِ عَزِيزَ الْجُنْدِ قَائِمَ الْمَجْدِ وَلَكَ الْحَمْدُ رَفِيعَ الدَّرَجاتِ مُجِيبَ الدَّعَواتِ، مُنْزِلَ الآياتِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاواتٍ، عَظِيمَ الْبَرَكاتِ، مُخْرِجَ النُّورِ مِنَ الظُّلُماتِ،وَمُخْرِجَ مَنْ فِي الظُّلُماتِ إِلَي النُّورِ، مُبَدِّلَ السَّيِّئاتِ حَسَناتٍ وَجاعِلَ الْحَسَناتِ دَرَجَاتٍ اَللّٰھُمَّ لَكَ الْحَمْدُ غَافِرَ الذَّنْبِ، وَقَابِلَ التَّوْبِ، شَدِيدَ الْعِقابِ ذَا الطَّوْلِ، لاَ إِلهَ إِلاَّ أَ نْتَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ اَللّٰھُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشيٰ، وَلَكَ الْحَمْدُ فِي النَّهارِ إِذا تَجَلّيٰ،وَلَكَ الْحَمْدُ فِي الآخِرَةِ وَالاُوليٰ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ نَجْمٍ وَمَلَكٍ فِي السَّمَاءِ وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الثَّرَيٰ وَالْحَصيٰ وَالنَّوَيٰ وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما فِي جَوِّ السَّماءِ وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما فِي جَوْفِ الْاَرْضِ وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ أَوْزانِ مِياھِ الْبِحارِ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ أَوْراقِ الاَشْجارِ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما عَلي وَجْهِ الاَرْضِ وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَحْصيٰ كِتابُكَ وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ ما أَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَلَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الِانْسِ وَالْجِنِّ وَالْھَوامِّ وَالطَّيْرِ وَالْبَهائِمِ وَالسِّباعِ حَمْداً كَثِيراً طَيِّباً مُبارَكاً فِيهِ كَما تُحِبُّ رَبَّنا وَتَرْضيٰ، وَكَما يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْھِكَ وَعِزِّ جَلالِكَ