Columbus , US
21-12-2024 |20 Jumādá al-ākhirah 1446 AH

دعائے حجب (احتجاب) (اہلبیت ؑ)

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مَنِ احْتَجَبَ بِشُعَاعِ نُورِهِ عَنْ نَوَاظِرِ خَلْقِهِ يَا مَنْ تَسَرْبَلَ بِالْجَلاَلِ وَ الْعَظَمَةِ وَ اشْتَهَرَ بِالتَّجَبُّرِ فِي قُدْسِهِ يَا مَنْ تَعَالَي بِالْجَلاَلِ وَ الْكِبْرِيَاءِ فِي تَفَرُّدِ مَجْدِهِ يَا مَنِ انْقَادَتِ الاُْمُورُ بِأَزِمَّتِهَا طَوْعاً لاَِمْرِهِ يَا مَنْ قَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الاَْرَضُونَ مُجِيبَاتٌ لِدَعْوَتِهِ يَا مَنْ زَيَّنَ السَّمَاءَ بِالنُّجُومِ الطَّالِعَةِ وَ جَعَلَهَا هَادِيَةً لِخَلْقِهِ يَا مَنْ أَنَارَ الْقَمَرَ الْمُنِيرَ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ بِلُطْفِهِ يَا مَنْ أَنَارَ الشَّمْسَ الْمُنِيرَةَ وَ جَعَلَهَا مَعَاشاً لِخَلْقِهِ وَ جَعَلَهَا مُفَرِّقَةً بَيْنَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ بِعَظَمَتِهِ يَا مَنِ اسْتَوْجَبَ الشُّكْرَ بِنَشْرِ سَحَائِبِ نِعَمِهِ، أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَي الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَ بِكُلِّ اسْم هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ وَ بِكُلِّ اسْم هُوَ لَكَ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ أَثْبَتَّهُ فِي قُلُوبِ الصَّافِّينَ الْحَافِّينَ حَوْلَ عَرْشِكَ فَتَرَاجَعَتِ الْقُلُوبُ إِلَي الصُّدُورِ عَنِ الْبَيَانِ بِإِخْلاَصِ الْوَحْدَانِيَّةِ وَ تَحْقِيقِ الْفَرْدَانِيَّةِ مُقِرَّةً لَكَ بِالْعُبُودِيَّةِ وَ أَنَّكَ أَنْتَ اللّٰهُ أَنْتَ اللّٰهُ أَنْتَ اللّٰهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، وَ أَسْأَلُكَ بِالاَْسْمَاءِ الَّتِي تَجَلَّيْتَ بِهَا لِلْكَلِيمِ عَلَي الْجَبَلِ الْعَظِيمِ فَلَمَّا بَدَا شُعَاعُ نُورِ الْحُجُبِ مِنْ بَهَاءِ الْعَظَمَةِ خَرَّتِ الْجِبَالُ مُتَدَكْدِكَةً لِعَظَمَتِكَ وَ جَلاَلِكَ وَ هَيْبَتِكَ وَ خَوْفاً مِنْ سَطْوَتِكَ رَاهِبَةً مِنْكَ فَلاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ فَلاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ فَلاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، وَ أَسْأَلُكَ بِالاِسْمِ الَّذِي فَتَقْتَ بِهِ رَتْقَ عَظِيمِ جُفُونِ عُيُونِ النَّاظِرِينَ الَّذِي بِهِ تَدْبِيرُ حِكْمَتِكَ وَ شَوَاهِدُ حُجَجِ أَنْبِيَائِكَ يَعْرِفُونَكَ بِفِطَنِ الْقُلُوبِ وَ أَنْتَ فِي غَوَامِضِ مُسَرَّاتِ سَرِيرَاتِ الْغُيُوبِ. أَسْأَلُكَ بِعِزَّةِ ذَلِكَ الاِسْمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَي مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ أَنْ تَصْرِفَ عَنِّي جَمِيعَ الاْفَاتِ وَ الْعَاهَاتِ وَ الاَْعْرَاضِ وَ الاَْمْرَاضِ وَ الْخَطَايَا وَ الذُّنُوبِ وَ الشَّكِّ وَ الشِّرْكِ وَ الْكُفْرِ وَ النِّفَاقِ وَ الشِّقَاقِ وَ الْغَضَبِ وَ الْجَهْلِ وَ الْمَقْتِ وَ الضَّلاَلَةِ وَ الْعُسْرِ وَ الضِّيقِ وَ فَسَادِ الضَّمِيرِ وَ حُلُولِ النَّقِمَةِ وَ شَمَاتَةِ الاَْعْدَاءِ وَ غَلَبَةِ الرِّجَالِ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ لَطِيفٌ لِمَا تَشَاءُ وَ صَلِّ عَلَي مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد يَا أَرْحَمَ الراحمين .